Messi المدير العام
عدد المساهمات : 1280 تاريخ التسجيل : 23/07/2010
| موضوع: عباس يخيِّر إسرائيل بين السلام والاستيطان.. وواشنطن تضغط 26/09/10, 09:51 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية الأحد 26-9-2010 عند منتصف الليل، وفيما أكدت واشنطن أنها تبذل كل ما بوسعها لاستمرار المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، دعا الرئيسُ الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل من أجل منعها من استئناف الاستيطان. وقال في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة إن على إسرائيل أن تختار بين السلام واستمرار الاستيطان.
ويعتزم بعض حلفاء نتنياهو ومن بينهم أعضاء في حزب الليكود الاحتفال بانتهاء التجميد الأحد بوضع حجر الأساس لمنازل جديدة في مستوطنة ريفافا النائية في شمال الضفة الغربية.
وفي بلدة بيت أُمر بالقرب من الخليل في الضفة الغربية تظاهر المئاتُ من الفلسطينيين ونشطاء السلام مطالبين بوقف المفاوضات إذا ما استأنفت إسرائيل بناء المستوطنات. وما لبثت المظاهرة أن تحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقلت عددا منهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن تجميد الاستيطان لعشرة أشهر في الخامس والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ويتعلق قرار التجميد بمستوطنات الضفة الغربية حيث يقيم 300 ألف مستوطن إسرائيلي.
وتعتبر الأسرة الدولية المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية غير مشروعة. ويقيم 500 ألف إسرائيلي في أكثر من 120 مستوطنة يهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتظهر الأرقام الرسمية زيادة نسبتها 33% لأعمال البناء في المستوطنات في الربع الأخير من عام 2009.
كما أنه يمكن بناء 2000 مسكن على الأقل في المستوطنات فور انتهاء مهلة التجميد من دون موافقة حكومية. ويعد تجميد الاستيطان الشرط الأول لموافقة السلطة الفلسطينية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، الأمر الذي قد يطيح بالمفاوضات المباشرة التي استغرقت من الأمريكيين 22 شهراً لإقناع تل أبيب ورام الله باستئنافها.
ضغوط لتجميد الاستيطان وقال الرئيس الفلسطيني عباس مرارا إنه سينسحب من المحادثات المباشرة مع إسرائيل إذا لم يستمر التعليق الجزئي لعمليات البناء هناك.
وحث أوباما إسرائيل على مواصلة التجميد ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقترح سوى أن يحد من عمليات البناء الجديدة دون إصدار أمر بأي تمديد للتجميد.
والتقى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون مع دبلوماسيين أمريكيين في نيويورك مطلع الأسبوع في محاولة لإيجاد حل والحيلولة دون انهيار المفاوضات أمام أول عقبة.
وصرح بي جيه كرولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط عقد اجتماعا استغرق 30 دقيقة مع عباس في نيويورك أمس السبت.
وقال دون ذكر تفاصيل أخرى "إننا نفعل كل ما في وسعنا لإبقاء الطرفين في محادثات مباشرة".
ويقول الإسرائيليون إن كثيرا من الكتل الاستيطانية الضخمة ستبقى حتما جزءا من إسرائيل واقترحوا مبادلة الأرض مع الفلسطينيين لتعويضهم عن الأرض المفقودة.
ويؤكد نتنياهو أنه لم يتم إجبار أي زعيم إسرائيلي آخر على وقف عمليات البناء أثناء إجرائه محادثات سلام، ويجادل بضرورة استمرار المحادثات دون شروط مسبقة.
| |
|