Messi المدير العام
عدد المساهمات : 1280 تاريخ التسجيل : 23/07/2010
| موضوع: قلق سوري - تركي 13/10/10, 12:37 pm | |
| عبّر الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أمس في دمشق، عن قلقهما إزاء عدم تشكيل حكومة في العراق رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية.
وأسفرت الانتخابات التشريعية في السابع من مارس (آذار) الماضي عن فوز رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بحصوله على 91 مقعداً، في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعداً والائتلاف الوطني 70 مقعداً.
وقرر الائتلافان الشيعيان "دولة القانون" و"الوطني" الاندماج تحت مسمى "التحالف الوطني" الذي اختار المالكي مرشحاً إلى رئاسة الوزراء.
لكن زعيم الائتلاف الوطني عمار الحكيم عارض ذلك، في حين قرر التيار الصدري في خطوة مفاجئة تأييد المالكي.
وتخوض القوائم الانتخابية مفاوضات صعبة بهدف الوصول إلى اتفاق على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة (رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان)، ويمثل منصب رئاسة الوزراء العقدة الكبرى في المفاوضات.
وكان السفير العراقي لدى سوريا علاء حسين الجوادي استأنف قبل يومين مهامه هناك بعد أن تم استدعاؤه إلى بغداد العام الماضي.
واتفق العراق وسوريا في سبتمبر (أيلول) الماضي على إنهاء أزمة دبلوماسية حادة بإعادة سفيري البلدين إلى مقر عملهما بعد أكثر من عام على استدعائهما، إثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف العام 2009.
وتسلم الجوادي منصبه منتصف فبراير (شباط) 2009 باعتباره أول سفير لدى دمشق منذ 28 عاماً، في حين أرسلت سوريا سفيرها نواف الفارس إلى بغداد في تشرين الأول (أكتوبر) 2008. واندلعت أزمة دبلوماسية أواخر أغسطس (آب) 2009 بين العراق وسوريا بعد أن طالبت بغداد دمشق تسليم شخصين تتهمهما بالوقوف وراء سلسلة اعتداءات في 19 أغسطس (آب) من العام ذاته، أسفرت عن نحو مئة قتيل وأكثر من 600 جريح. لكن سوريا رفضت هذا الأمر.
وتعبيراً عن استيائها، أعلنت بغداد استدعاء سفيرها في دمشق الذي عينته في فبراير (شباط) 2009، ما دفع دمشق إلى اتخاذ خطوة مماثلة.
واستأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاماً، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى بغداد في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته. | |
|