Messi المدير العام
عدد المساهمات : 1280 تاريخ التسجيل : 23/07/2010
| موضوع: المالكي يصل إلى سوريا في أول زيارة بعد عام من القطيعة 13/10/10, 12:37 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصل رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي إلى دمشق، اليوم الأربعاء 13-10-2010، في أول زيارة له بعد أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين دامت أكثر من عام، في حين لا تزال مسألة تشكيل الحكومة متعثرة بعد حوالى 7 أشهر من الانتخابات. وقال مكتب المالكي إن الأخير سيلتقي خلال الزيارة الرئيس بشار الأسد، ورئيس الوزراء محمد ناجي العطري. وأضاف أن "الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين". كما يعتزم "القيام بزيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة تلبية لدعوات تلقاها".
وفي هذا السياق، قال علي، الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي، إن رئيس الوزراء "تلقى دعوات من عدد من الدول العربية والإسلامية منها مصر وقطر وربما الأردن وغيرها كذلك". وأضاف أنه "سيلبي هذه الدعوات، لكن ليس جميعها في هذه الزيارة".
ويُتهم المالكي من قبل معارضيه بأنه يقدم تنازلات ومغريات لدول الجوار، تحتاج إلى مصادقة البرلمان، مشيرين إلى أنه يرأس حكومة تصريف أعمال فقط.
ويعدد المعارضون الخطوات التي قررها المالكي، مثل الموافقة على ترسيم الحدود مع الكويت بعد اعتراض شديد سابقاً، أو تشييد خط جديد لأنابيب النفط مع سوريا للتصدير عبر البحر المتوسط، أو تجديد اتفاق نقل النفط عبر تركيا والسماح لإيران بمد خط لنقل الغاز إلى سوريا.
وفي دمشق، اعتبر المحلل السياسي ثابت سالم أن زيارة المالكي تندرج في إطار "محاولاته لتشكيل حكومة بعد الزيارة التي قام بها الأسد إلى طهران". وأضاف "يبدو أن اتفاقاً حدث خلالها (الزيارة) على ترشيح المالكي لتشكيل الحكومة العراقية".
والتقى الأسد خلال زيارة مقتضبة الشهر الحالي نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي. وأشار سالم إلى أن ترشيح المالكي يعبر عن "رغبة إيرانية أكثر منها سورية، إلا أن السوريين اشترطوا مشاركة جميع القوى السياسية العراقية في الحكومة".
وأضاف أن الزيارة "تأتي في إطار محاولة من المالكي الطلب من سوريا مساعدته في حل الإشكالات القائمة وتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة وإقناع أطراف أخرى قد تكون صديقة لسوريا بالموافقة على تشكيل الحكومة مقابل عرض مناصب".
واعتبر سالم أن تشكيل الحكومة "ليس بالسهولة التي يتصورها المالكي"، مشيراً إلى "حقائق على الأرض وبعض الخلافات المستعصية التي لا يمكن حلها حتى ضمن فريق المالكي مما يجعل مهمته أصعب ما يتوقع".
| |
|