بدء التحقيق في قتل جريح عراقي أعزل

رجحت وزارة الخارجية البريطانية أمس أن تكون الجماعة المسلحة التي اختطفت الشهر الماضي الرهينة البريطانية المسئولة عن منظمة «كير» الإنسانية في العراق مارغريت حسن قامت بقتلها في وقت سابق من يوم أمس.وجاء إعلان قتل الرهينة في وقت قال مسئولون إن الجيش الأميركي بدأ تحقيقاً في احتمال وقوع جرائم حرب بعد أن أظهرت لقطات تلفزيونية جندياً من مشاة البحرية يقتل جريحاً عراقياً أعزل رمياً بالرصاص.ودعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان لويز اربور الولايات المتحدة إلى إحالة كل جندي يجهز على جرحى إلى القضاء.من جانب آخر، شنت القوات الأميركية والعراقية أمس هجوماً على الموصل، في حين تواصلت المعارك في الفلوجة واندلعت اشتباكات في بغداد. وتؤكد مصادر حكومية أن العمليات ستتواصل من أجل ملاحقة وتفتيت قدرات المسلحين في جميع بؤر التمرد، وأن الهجوم الواسع الذي يشترك فيه 1800 جندي ستتبعه هجمات في بيجي وتكريت وتلعفر. وبدأ الهجوم الواسع على الضفة الغربية من الموصل بقصف مركّز ومكثف من قبل طائرات حربية ومروحية أميركية على مواقع مفترضة للمتمردين. وواصلت القوات قصفها الجوي وهجومها البري المكثف على الفلوجة في محاولة للقضاء على جيوب المقاومة المتبقية. وقال ضابط أميركي إن جندياً من مشاة البحرية قتل في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على حاجز تفتيش في جنوب المدينة. واندلعت اشتباكات بين الشرطة وعشرات المسلحين في أحياء عدة من العاصمة أبرزها الأعظمية ووقعت اشتباكات متقطعة في الرمادي.وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية فلاح النقيب أن «جيش محمد» الذي اعتقل قائده مؤيد أحمد ياسين (أبوأحمد) و6 عناصر أخرى أنشأه الرئيس المخلوع صدام حسين في العام 2003 ليكون الجناح العسكري لحزب البعث. وقال إن ياسين سافر إلى سورية والتقى هناك عدداً من بقايا الحزب ومن بينهم محمد يونس الأحمد.